يرى الأستاذ مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك في الجزائر أن سعر التفاح المحلي سيبقى مرتفع السعر رغمم الإنتاج الوفير و على سبيل المثال أن منتوج ولاية باتنة فقط يضاهي مليون و355 ألف قنطار ، إلا أن الاسعار مرتفعة و ستبقى كذلك للأسباب التالية :
أسباب ارتفاع سعر التفاح
- التفاح هو الفاكهة الوحيدة التي يمكن ان تُترك سنة كاملة في غرف التبريد حسب الفصيلة و النوعية، لهذا فإن بيعه يتم بأريحية تامة ، و قد يصل موسم التفاح الجديد و نجد تفاح الموسم الذي قبله في غرف التبريد.
- رغم وفرة الإنتاج، فإننا لم نر كميات كبيرة من التصدير بسبب ثمنه الزهيد في السوق العالمي، حيث معدل سعره هو 1 اورو، و بالتالي تخزينه و بيعه بين 400 الى 600 دج أحسن بكثير من بيعه بمبلغ 160 دج للكيلوغرام الواحد بسعر صرف البنك ! .
- زيادة ان سعر الموز ( فاكهة ضبط) بأسعارها المرتفعة ستترك الفواكه في مستويات ثمن مرتفعة.
منع استيراد التفاح تشجيعا للمنتوج الوطني خلق الاحتكار ( و نحن مع تنظيم السوق بدل الاستيراد).
سبل تخفيض سعر التفاح
و يرى رئيس جمعية حماية المستهلك أنه على الدولة التدخل من أجل تخفيض سعر التفاح في الجزائر و ذلك من خلال ما يلي:
- مراقبة غرف التبريد و إلزامية تسويق المنتوج لكل موسم.
- تدخل الدولة لتنظيم السوق.
- تخفيض سعر الموز لأنه فاكهة منافسة للتفاح.