شجرة القيقب التي تغرس مؤخرا في الشوارع ،تنتج شرابا لذيذا
🌳 شراب القيقب هو مُحلي طبيعي مصنوع من نسغ أشجار القيقب.
له نكهة مميزة ويستخدم بشكل شائع للفطائر .
🌳 عادة ما تتم عملية الإستخراج في المناطق ذات الظروف المناخية المناسبة ، مثل شمال شرق أمريكا الشمالية.
أنواع الأشجار الأساسية المستخدمة في إنتاج شراب القيقب هي قيقب السكر (Acer saccharum) ، القيقب الأسود (Acer nigrum) ، والقيقب الأحمر (Acer rubrum).
🌳تتم عملية إستخلاص شراب القيقب بهذه الطريقة:
🌳 الحفر على الأشجار:
في أوائل الربيع ، عندما تبدأ درجات الحرارة في التقلب فوق درجة التجمد أثناء النهار وأقل من درجة التجمد ليلا، يتم حفر ثقوب في أشجار القيقب للإستفادة من نسغها.
الطريقة الأكثر شيوعًا هي حفر ثقب صغير في الجذع وإدخال فوهة أو أنبوب للسماح بتدفق النسغ للخارج.
🌳 جمع النسغ: تم وضع نظام جمع لجمع النسغ الذي يقطر من الأشجار المستغلة.
قديما كانت تستخدم الدلاء لجمع النسغ ، ولكن في الوقت الحاضر ، غالبا ما تستخدم أنظمة الأنابيب البلاستيكية لجمع النسغ بكفاءة.
🌳 تبخير النسغ: بمجرد جمع العصارة ، يتم نقلها إلى مصنع للسكر أو إلى منشأة مصممة خصيصًا لمعالجة شراب القيقب. ثم يُسكب النسغ في أحواض مسطحة كبيرة أو مبخرات ، حيث يخضع للتبخر.
تتضمن العملية تسخين النسغ لإزالة محتوى الماء ، وتركيز السكريات الطبيعية الموجودة في النسغ.
🌳 التصفية والغليان: مع تبخر العصارة ، تمر بسلسلة من مراحل الغليان والتصفية.
يتم غلي النسغ حتى يصل إلى تركيز وقوام السكر المطلوب ، والذي يتم قياسه باستخدام مقياس كثافة السوائل.
خلال عملية الغليان ، تتم إزالة الشوائب والرواسب عن طريق تصفية الشراب.
🌳التعبئة: عندما يصل الشراب إلى القوام المطلوب ، يتم إزالته من الحرارة ويترك ليترسب لفترة وجيزة.
تتضمن الخطوة الأخيرة ترشيح الشراب مرة أخرى للتأكد من أنه نظيف وخالٍ من أي رواسب متبقية.
يتم بعد ذلك تعبئة الشراب الساخن في حاويات ، عادة ما تكون زجاجات أو أباريق ، بينما لا يزال ساخنًا لإنشاء ختم محكم.
تتطلب العملية الكاملة لاستخراج شراب القيقب مراقبة دقيقة لدرجة الحرارة وتركيز السكر وتوقيت جمع النسغ ، حيث تؤثر هذه العوامل على نكهة وجودة المنتج النهائي. يحتاج إنتاج شراب القيقب حوالي 40 لترا لإنتاج 1 لتر من شراب القيقب .